لاعبو البرشا أمثال زامورا وغيره جلبوا له النجاح والتميز في الأداء واستطاعوا الفوز بأول بطولة دوري أسباني وكان ذلك عام 1929 م وفي هذه الفترة تم بناء ملعب لا كورتس الذي كان يتسع لثلاثين ألف متفرج ووسع فيما بعد لتصل طاقته الاستيعابية إلى 60 ألف متفرج. في أواخر العقد 1940م بدأ النادي يتعافى من مشاكله التي كادت أن تؤدي لحله [11] واستطاع النادي الفوز بالدوري الإسباني لأول مرة منذ 15 عاما بمساعدة لاعبين أمثال سيزار الفاريز وفاليسكو. اتجهت الأوضاع السياسية في البلاد إلى الهدوء وأدى ذلك إلى تحسن مستوى لعب النادي وازداد عدد الأعضاء مما جعل مشاكل النادي المادية تتلاشى شيئا فشيئا. وقع اللاعب كوبالا عقدا مع النادي واستطاع البارسا الفوز بكل بطولة لعبها تقريبا في السنوات الأولى من قدومه (بطولة الدوري مرتين والكأس 3 مرات) شهدت الفترة الممتدة من العام 1928 حتى العام 1958 والبالغة 30 عاما فوز النادي في خمسة عشر لقب محلي وهي 6 القاب دوري أسباني 5 القاب كأس إسبانيا وظفر الفريق في اربع مناسبات ببطولة كأس إيفا دوارتي التي كانت تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس على غرار بطولة كأس السوبر الأسباني حاليا اعوام 45. 49.52. 53 [12]، إضافة إلى بطولة الكأس اللاتيني اعوام 1949 و 1952، وحقق بطولة كأس العالم المصغرة للأندية عام 1957 والبطولتين الأخيرتين توقفتا، الجدير ذكره انة أثناء هذه الحقبة الزمنية توقفت المسابقات المحلية اعوام 1937. 1938. 1939 نتيجة الحرب الاهلية في اسبانيا، في عام 1953 اتفق النادي الكاتلوني مع اللاعب الارجنتيني ألفريدو دي ستيفانو للعب مع النادي لكن ونظرا لحالة التضيق من قبل نظام فرانكو والاتحاد الاسباني غيرت قوانين الاتحاد الاسباني لافشال تلك الصفقه وتمهيدا لكي يلعب مع ريال مدريد وهو ما تم فعلا [13]، رغم النجاحات التي تحققت خلال هذه الفترة الممتده من 1928 - 1958 واعتبارها احدى الفترات الذهبية كرويا في تاريخ النادي [14] الا انها كانت فترة حرجة وحساسة جدا في تاريخ النادي نظرا للتضيق الذي تم ممارستة على النادي من قبل نظام فرانسيسكو فرانكو كادت ان توقف مسيرة النادي، لكن النادي الكاتلوني استطاع من الحفاظ على كيانة الرياضي، والخروج من تلك المرحلة الصعبة.